٤٥٧٤- عن علي قال:"بينما سليمان بن داود جالس على شاطئ البحر وهو يعبث بخاتمه إذ سقط منه
في البحر، وكان ملكه في خاتمه فانطلق وخلفه شيطان في أهله، فأتى عجوزا فأوى إليها، فقالت له العجوز إن شئت تنطلق فتطلب، وأكفيك عمل البيت؟ وإن شئت أن تكفيني عمل البيت، وانطلق فألتمس؟ فانطلق يلتمس، فأتى قوما يصيدون السمك فجلس إليهم، فنبذوا إليه سمكات، فانطلق بهن حتى أتى العجوز، فأخذت تصلحهن فشقت بطن سمكة، فإذا فيها الخاتم فأخذته وقالت لسليمان: ما هذا؟ فأخذه سليمان فلبسه، فأقبلت إليه الشياطين والجن والإنس والطير والوحوش وهرب الشيطان الذي خلف في أهله، فأتى جزيرة في البحر فبعث إليه الشياطين، فقالوا: لا نقدر عليه، إنه يرد عينا في جزيرة في البحر في سبعة أيام يوما، ولا نقدر عليه حتى يسكر، فصب له في تلك العين خمرا، فأقبل فشرب فأروه الخاتم، فقال سمعا وطاعة وأوثقه سليمان، ثم بعث به إلى جبل، فذكروا أنه جبل الدخان، فيقال الدخان الذي ترون من نفسه، والماء الذي يخرج من الجبل بوله". "عبد بن حميد وابن المنذر".
٤٥٧٥- عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} قال: "قطع سوقها وأعناقها" "الإسماعيلي