كتاب كنز العمال

الفصل الثاني في حق المرأة على الزوج - الفرع الثاني في المباشرة وآدابها ومحظوراتها - ج: 16 - ص: 345

٤٤٨٤٣- إن الله تعالى جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا، وأهلي يرون عورتي وأنا أرى ذلك منهم. "ابن سعد، طب - عن سعيد بن مسعود".

٤٤٨٤٤- فصل ما بين لذة المرأة ولذة الرجل كأثر المخيط في الطين إلا أن الله ليسترهن بالحياء. "طس - ابن عمر".

٤٤٨٤٥- فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين جزءا من اللذة، ولكن الله تعالى ألقى عليهن الحياء. "هب - عن أبي هريرة".

٤٤٨٤٦- كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله على الكفيت ١، فما أريده من ساعة إلا وجدته، وهو قدر فيها لحم. "ابن سعد - عن محمد بن إبراهيم مرسلا، وعن صالح بن كيسان مرسلا".

٤٤٨٤٧- لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتى أهله قال "بسم الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن قضى بينهما

---

١ الكفيت: قدر انزلت من السماء فأكل منها وقوى على الجماع. وفي الحديث "حبب إلي النساء والطيب ورزقت الكفيت" أي ما أكفت به معيشتي" يعني أضمها وأصلحها.
وقيل: أراد بالكفيت القوة على الجماع. أهـ ٤/١٨٥ النهاية. ب.