للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ} ، فكتبت بها إلى هشام فقدم"."البزار وابن مردويه ق".

٤٥٧٨- "علي" عن علي قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما نزلت هذه الآية: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} قلت: يا رب أتموت الخلائق كلهم ويبقى الأنبياء فنزلت: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} ."ابن مردويه ق".

٤٥٧٩- عن علي قال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} محمد {وَصَدَّقَ بِهِ} أبو بكر. "ابن جرير والباوردي في معرفة الصحابة كر وقال: هكذا الرواية بالحق فلعلها قراءة لعلي".

٤٥٨٠- عن سليم بن عامر أن عمر بن الخطاب قال: "العجب من رؤيا الرجل أنه يبيت فيرى الشيء لم يخطر له على بال، فتكون رؤياه كأخذ باليد، ويرى الرجل الرؤيا فلا تكون رؤياه شيئا، فقال علي بن أبي طالب: أفلا أخبرك بذاك يا أمير المؤمنين؟ إن الله تعالى يقول: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} فالله يتوفى الأنفس كلها فما رأت وهي عنده في السماء فهي الرؤيا الصادقة، وما رأت إذا أرسلت إلى أجسادها تلقتها الشياطين في الهواء فكذبتها وأخبرتها بالأباطيل فكذبت فيها، فعجب عمر من قوله. "ابن أبي حاتم وابن مردويه ق".

<<  <  ج: ص:  >  >>