للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أذني وملأ من شحم عضدي ١ وبحجني ٢ فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق ٣ فجعلني في أهل صهيل ٤ وأطيط ٥ ودائس ٦ ومنق ٧، فعنده أقول


١ عضدى: العضد: ما بين الكتف والمرفق ولم ترده خاصة، ولكنها أرادت الجسد كله، فإنه إذا سمن العضد سمن سائر الجسد. أهـ ٣ - ٢٥٢ النهاية. ب.
٢ وبحجني فبجحت، أي فرحني ففرحت. وقيل: عظمني فعظمت نفسي عندي. يقال: فلان يتبجح بكذا أي يتعظم ويتفاخر. أهـ ١ - ٩٦ النهاية. ب.
٣ بشق: يروى بالكسر والفتح فالكسر من المشقة، يقال هم بشق من العيش إذا كانوا في جهد، ومنه قوله تعالى: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} وأما الفتح فهو من الشق: الفصل في الشيء، كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق كالشق في الجبل. أهـ ٢ - ٤٩١ النهاية. ب.
٤ صهيل: تريد أنها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة لأن أهل الخيل والابل أكثر مالا من أهل الغنم. أهـ ٣ - ٦٣ النهاية. ب.
٥ وأطيط: أي في أهل إبل وخيل. أهـ ١ - ٥٤ النهاية. ب.
٦ ودائس: الدائس: هو الذي يدوس الطعام ويدقه بالفدان ليخرج الحب في السنبل، وهو الدياس، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال. أهـ ٢ - ١٤٠ النهاية. ب.
٧ ومنق: هو بفتح النون الذي ينقى من الطعام: أي يخرجه قشره وتبنه. أهـ ٥ - ١١١ النهاية. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>