لم يشكرن، ورأيت فيها عمرو بن لحى يجر قصبه ١ في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم، فقال معبد: يا رسول الله! أيخشى علي من شبهه؟ قال: لا، أنت مؤمن وهو كافر، وهو أول من جمع العرب على الأصنام. "حم، ك، ص - من طريق الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه".
٤٥٠٧٤- أريت النار أكثر أهلها النساء يكفرن، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، إن أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط. "مالك، خ كتاب الإيمان - عن ابن عباس".
٤٥٠٧٥- يا معشر النساء! تصدقن، فإني أريتكن أكثر أهل النار، إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن: وما نقصان عقلنا وديننا؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل
١ قصبة: القصب بالضم: المعي وجمعه أقصاب وقيل القصب اسم للأمعاء كلها. وقيل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء أهـ. النهاية ٤/٦٧. ب.