للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لك يا علي {مَا أَصَابَكُمْ} في الدنيا من بلاء أو مرض أو عقوبة فالله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم، وفي لفظ: أجل من أن يعود بعد عفوه". "عم وابن منيع عبد بن حميد والحكيم ع وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ك".

٤٥٩٢- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان أوسط النسب في قريش، لم يكن حي من أحياء قريش إلا وقد ولدوه١ فقال الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ} على ما أدعوكم إليه {أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ} تودوني لقرابتي منكم وتحفظوني في ذلك". "ابن سعد".

٤٥٩٣- عن أبي معاوية قال: صعد عمر بن الخطاب المنبر فقال: "يا أيها الناس هل سمع منكم أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر حمعسق؟ فوثب ابن عباس فقال أنا فقال: حم اسم من أسماء الله تعالى، قال: فعين؟ قال عاين المشركون عذاب يوم بدر، قال: فسين؟ قال: سيعلم الذين


١ قال أمير المحدثين صاحب فتح الباري: روى سعيد بن منصور من طريق الشعبي قال: أكثروا علينا في هذه الآية فكتبت إلى ابن عباس أسأله عنها، فكتب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان أوسط النسب في قريش لم يكن حي من أحياء قريش إلا ولده الحديث. وقال في تخريج أحاديث الكشاف: عن ابن عباس لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>