عشت لأنهين أن يسمى نافعا وبركة ويسارا. " قال ابن جرير: هذا خبر عندنا صحيح سنده لا علة فيه توهنه ولا سبب يضعفه، وقد يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل: أحدها: أن المعروف من رواية هذا الحديث القصورية على جابر من غير إدخال عمر بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم؛ والثانية: إنه قد حدث به عن أبي الزبير غير سفيان فوافق في تركه إدخال عمر بين جابر وبين النبي صلى الله عليه وسلم برواية الذين رووه عن سفيان، فلم يدخلوا في حديثهم عنه بين جابر وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا؛ والثالثة أن أبا الزبير عندهم ممن لا يعتمد على روايته لأسباب؛ الرابعة أنه خبر لا يعرف له مخرج عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه - انتهى".
٤٥٩٨٣- عن أسلم أن عمر ضرب عبد الله ابنه بالدرة وقال: أتكنى بأبي عيسى! أو كان له أب. "ك".
٤٥٩٨٤- عن أسلم قال: جاءت امرأة عبد الله بن عمر بن الخطاب فقالت: يا أمير المؤمنين! اعذرني من أبي عيسى، قال: ومن أبو عيسى؟ قالت: ابنك عبد الله، قال: قد يكنى بأبي عيسى؟ قالت: نعم، قال: يا أسلم! اذهب فادعه ولا تخبره لأي شيء أدعوه، فجئت فقلت له: أجب أباك، فسألني لأي شيء دعاه،