إلى ناس من خثعم، فاعتصموا بالسجود، فقتلهم فوادهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف الدية ثم قال:"أنا بريء من كل مسلم أقام مع المشركين لا تراأى ناراهما. " طب".
٤٦٣٠٤- عن خالد بن الوليد عن واثلة بن الأسقع قال: خرجت من أهلي وأريد الإسلام فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فصففت في آخر الصفوف فصليت بصلاتهم، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة انتهى إلي وأنا في آخر الصفوف فقال: "ما حاجتك؟ قلت: الإسلام، قال: هو خير لك، قال: وتهاجر؟ قلت: نعم، قال: هجرة البادي أو هجرة الباتي؟ قلت: أيتها خير؟ قال: هجرة الباتي، قال: وهجرة الباتي أن تثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجرة البادي أن يرجع إلى باديته، قال: وعليك الطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك! قلت: نعم، فقدم يده وقدمت يدي، فلما رآني لا أستثني لنفسي شيئا، قال: فيما استطعت، فقلت فيما استطعت، فضرب على يدي. "ابن جرير".
٤٦٣٠٥- عن محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري حدثني أبي عن أبيه عن جده سليط وكان بدريا قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة