للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي التي سمع الله لها، وأنزل فيها ما أنزل {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} ". "خ في تاريخه وابن مردويه".

٤٦٥١- عن علي قال: "إن في كتاب الله آية لم يعمل بها أحد قبلي ولم يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم حتى نفدت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} " إلى آخر الآية. "ص وابن راهويه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ابن مردويه".

٤٦٥٢- عن علي قال: لما نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ترى، دينارا؟ قلت لا يطيقونه، قال فنصف دينار؟ قلت لا يطيقونه، قال: فكم؟ قلت شعيرة، قال: إنك لزهيد، فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} " الآية فبي خفف الله عن هذه الأمة. "ش وعبد بن حميد ت وقال حسن غريب ع وابن جرير وابن المنذر والدورقي حب وابن مردويه ص".

٤٦٥٣- عن ابن سيرين قال: "كان أول من ظاهر في الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>