كتاب كنز العمال

كتاب اليمين والنذر من قسم الأفعال - تحلة اليمين - ج: 16 - ص: 727

فقضى باليمين على عمر، فأبى أبي أن يحلفه، فأبى عمر إلا أن يحلف، وفي يد عمر سواك من أراك، فحلف عمر أن بيدي سواكا من أراك. "الصابوني".

٤٦٥٣٦- عن عطاء أن رجلا كان بينه وبين عمر بن الخطاب خصومة فجعلوا بينهم أبي بن كعب، فقضى على عمر باليمين، فأبى الرجل أن يستحلف عمر، وأبى عمر إلا أن يحلف، وكان في يده سواك من أراك فجعل يحلف ويقول: وإن هذا السواك من أراك - مرتين يريهم أن لا بأس بذلك إذا كان حقا. "سفيان بن عيينة في جامعه".

٤٦٥٣٧- عن ابن قسيط قال: خطب عمر بن الخطاب الناس فقال: ما يمنعكم أيها الناس. إذا استحلف أحدكم على حق له أن يحلف! فوالذي نفس عمر بيده! إن في يده لعويد - وكان في يده عويد. "السلفي في انتخاب أحاديث القراء".

٤٦٥٣٨- عن علي أن سارة كانت بنت ملك من الملوك، وكانت قد أوتيت حسنا فتزوج بها إبراهيم، فمر بها على ملك من الملوك فأعجبته، فقال لإبراهيم: ما هذه؟ فقال له ما شاء الله أن يقول، فلما خاف إبراهيم وخافت سارة أن يدنو منها دعوا الله عليه