للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الفتى معنا؟ ولنا أبناء مثله، فقال: إنه ممن قد علمتم، فدعاهم ذات يوم ودعاني، وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} حتى ختم السورة، فقال بعضهم أمرنا الله أن نحمده ونستغفره إذا جاء نصر الله وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، وبعضهم لم يقل شيئا، فقال لي يا ابن عباس: أكذلك تقول؟ قلت: لا، قال فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون، والفتح فتح مكة فذلك علامة أجلك، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم. "ص وابن سعد ع وابن جرير وابن المنذر طب وابن مردويه وأبو نعيم ق معا في الدلائل".

٤٧٢٥- عن علي قال: نعى الله لنبيه صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزل الله عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فكان الفتح في سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما طعن في سنة تسع من مهاجره فتتابع عليه القبائل تسعى فلم يدر متى الأجل ليلا أو نهارا، فعمل على قدر ذلك فوسع السنن، وسدد الفرائض، وأظهر الرخص، ونسخ كثيرا من الأحاديث، وغزا تبوك، وفعل فعل مودع. "خط كر".

٤٧٢٦- عن علي قال: لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم:

<<  <  ج: ص:  >  >>