للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانت بين نوح وبين ربه، وهي أمان من الغرق" قال: "فما البيت المعمور؟ " قال: "البيت فوق سبع سموات تحت العرش، يقال له الصراح، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة" قال: "فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا؟ " قال: "هم الأفجران من قريش قد كفيتوهم يوم بدر" قال: "فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟ " قال: "قد كان أهل حروراء منهم". "ابن الأنباري في المصاحف وابن عبد البر في العلم"١.


١ ومر برقم "٤٤٥٢ و ٤٤٥٣ و ٤٤٥٤ و ٤٤٥٥". عند تفسير سورة إبراهيم عليه السلام.
شرح الالفاظ الغريبة:
القرن: بفتح القاف وفسره ابن الآثير: القوة
أهل حروراء: هم الحرورية طائفة من الخوارج نسبوا إلى حروراء بالمد والقصر وهو موضع قريب من الكوفة كان أول مجتمعهم وتحكيمهم فيها وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم علي كرم الله وجهه.
النهاية في غريب الحديث "١/٣٦٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>