فقتل وهو يجمع ذلك، فقام عثمان فقال من كان عنده من كتاب الله شيء، فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شاهدان فجاء خزيمة بن ثابت، فقال: قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما، قالوا: ما هما؟ قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} إلى آخر السورة، فقال عثمان:"وأنا أشهد أنهما من عند الله فأين ترى أن نجعلهما؟ " قال: "اختم بهما آخر مانزل من القرآن، فختم بها براءة". "ابن أبي داود كر".
٤٧٦٠- عن عبد الله بن فضالة، قال "لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من أصحابه" فقال "إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر فإن القرآن نزل على رجل من مضر". "ابن أبي داود".
٤٧٦١- عن جابر بن سمرة قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: "لا يملين في مصاحفنا هذه إلا غلمان قريش أو غلمان ثقيف". "أبو عبيد في فضائله وابن داود". ومر برقم [٣١٠٦] .
٤٧٦٢- عن سليمان بن أرقم عن الحسن وابن سيرين وابن شهاب وكان الزهري أشبعهم حديثا قالوا: "لما أسرع القتل في قراء القرآن يوم اليمامة قتل منهم يومئذ أربعمائة رجل لقي زيد بن ثابت عمر بن الخطاب فقال له: إن هذا القرآن هو الجامع لديننا، فإن ذهب القرآن ذهب ديننا وقد