للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف، كتب إلى أهل الأمصار: إني قد صنعت كذا وصنعت كذا، ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم" "ابن أبي داود وابن الأنباري ورواه خط في المتفق عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك القشيري بدل مالك بن أنس.

٤٧٧٧- عن سويد بن غفلة١ قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: "يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا فقال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد أن يكون كفرا، قلنا فما ترى؟ قال: "نرى أن يجمع الناس على مصحف واحد بلا فرقة، ولا يكون اختلاف قلنا فنعم


١ سويد بن غفلة: بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية. أبو أمية الجعفي الكوفي أدرك الجاهلية وقد قيل أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح وقدم المدينة حتى نفضت الأيدي من دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أصح وشهد فتح اليرموك.
وغفلة: بفتح المعجمة والفاء واللام.
قال ابن معين والعجلي: ثقة توفي سنة "٨٠" هـ وعمره "١٣٠" سنة هجرية. تهذيب التهذيب "٤/٢٧٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>