٤٧٨٢- عن محمد بن سيرين قال:"كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان، فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر، فيها القرآن، وكان يتعاهدهم، فقال محمد: فحدثني كثير بن أفلح أنه كان يكتب لهم، فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألته لم كانوا يؤخرونه؟ فقال: لا أدري، فقال محمد: فظننت فيه ظنا فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه، حتى ينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الأخيرة فيكتبوه على قوله". "ابن أبي داود".
٤٧٨٣- عن أبي المليح قال قال عثمان بن عفان حين أراد أن يكتب المصحف "تملي هذيل وتكتب ثقيف". "ابن أبي داود".
٤٧٨٤- عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال: لما فرغ من المصحف أتي به عثمان فنظر فيه، فقال:"قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها". "ابن أبي داود وابن الأنباري".