قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك، قال: ذلك لك، قالت فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة قال: سلي الجنة قالت لا والله إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرددها، فأوحى الله أن أعطها ذلك، فإنه لن ينقصك شيئا، فأعطاها فدلته على القبر، وأخرج العظام وجاوز البحر". "طس والخرائطي في مكارم الأخلاق".
٤٨٩٦- "سعد رضي الله عنه" عن سعد قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأصبعي، فقال:"أحد أحد، وأشار بأصبعه السبابة". "هـ"١.
٤٨٩٧- "مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه" عن ابن أبي الدنيا في كتاب محاسبة النفس: حدثني عبد الرحمن بن صالح: ثنا المحاربي عن ليث: عن طلحة قال: "انطلق رجل ذات يوم، فنزع ثيابه، وتمرغ في الرمضاء، ويقول لنفسه ذوقي نار جهنم، أجيفة بالليل وبطالة بالنهار؟ قال فبينا هو كذلك إذ أبصر النبي صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة، فأتاه فقال: غلبتني نفسي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أما لقد فتحت لك أبواب السماء، ولقد باهى الله بك الملائكة، ثم قال لأصحابه: تزودوا من أخيكم"، فجعل الرجل يقول: يا فلان ادع لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عمهم، فقال:
١ مر الحديث بهذه الأرقام: "٣١٨٥ - ٣١٨٦" مع شرحه وبيان معناه وبرقم "٣٢٤٨" وعزاه المصنف "ت حسن غريب ن ك هب عن أبي هريرة"