للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عمل أي عمل فرغ ربكم من العباد، فرغ ربكم من الخلق، فريق في الجنة وفريق في السعير العمل إلى خواتمه". (ابن جرير عن رجل من الصحابة) .

٦٠٢ – "أولى لكم إن كدتم لترجئون أتاني الروح الأمين فقال أخرج على أمتك يا محمد فقد أحدثت". (طب عن ثوبان) . قال اجتمع أربعون رجلا من الصحابة ينظرون في القدر والجبر فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". فذكره.

٦٠٣ – "خلق الله عز وجل الخلق فكتب آجالهم وأعمالهم وأرزاقهم". (الخطيب عن أبي هريرة) .

٦٠٤ – "فيما قد فرغ منه يا ابن الخطاب وكل ميسر أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل السعادة، وأما من كان من أهل االشقاوة فإنه يعمل للشقاوة". (حم ت حسن صحيح عن ابن عمر) قال قال عمر "يا رسول الله أرأيت مايعمل فيه أمر مبتدأ أو فيما قد فرغ منه". قال فذكره.

٦٠٥ – "فيما جف به القلم وجرت به المقادير، فاعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قال: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} ". (ابن شاهين وعبد بن حميد وابن قانع عن بشير بن كعب العدوي) . إن سائلا قال يا رسول الله فيم العمل قال فذكره ورجح إرساله وأنه لا

<<  <  ج: ص:  >  >>