للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأولون، سبقونا بالأعمال، فقال: ألا أخبركم بشيء تصنعونه بعد المكتوبة تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ قالوا: بلى يا نبي الله، فأمرهم أن يكبروا أربعا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتسبحوا ثلاثا وثلاثين، ثم أخبرنا عند ذلك رجل، فجاءه المساكين فقالوا: يا نبي الله غلبنا الأولون على الأجر فأمرنا بعمل ندرك به أعمالهم، فأخبرهم بمثل ما قال عطاء، فلما بلغ ذلك أصحاب الأموال أخذوا به، فلما رأى ذلك المساكين جاؤا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال: هي الفضائل " "عب".

٤٩٨٤- "مرسل قتادة" عن قتادة قال: "قال ناس من فقراء المؤمنين يا رسول الله: ذهب أهل الدثور بالأجور، يتصدقون ولا نتصدق وينفقون ولا ننفق، قال: أرأيتم لو أن مال الدنيا وضع بعضه على بعض أكان بالغا السماء؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: أفلا أخبركم بشيء أصله في الأرض، وفرعه في السماء؟ أن تقولوا في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله عشر مرات، فإن أصلهن


= وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم وكان يدلس.
وقال الشافعي: استمتع ابن جريج بسبعين امرأة، وقال أبو عاصم: كان من العباد وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر.
تهذيب التهذيب لابن حجر "٦/٤٠٢" رقم "٨٥٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>