٥٢٨٧- إنما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، إنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله. "ابن المبارك والرامهرمزي في الأمثال عن معاوية" وهو صحيح.
٥٢٨٨- من كانت له سريرة صالحة أو سيئة، أظهر الله تعالى عليه منها رداء يعرف به. "حل عن عثمان بن عفان".
٥٢٨٩- هل تدرون من المؤمن؟ المؤمن من لا يموت حتى يملأ الله مسامعه بما يحب، ولو أن عبدا اتقى الله في جوف بيت إلى سبعين بيتا، على كل بيت باب من حديد ألبسه الله رداء عمله، حتى يتحدث الناس به ويزيدون، قالوا: كيف يزيدون؟ قال: إن التقي لو يستطيع أن يزيد في بره لزاد، وكذلك الفاجر يتحدث الناس بفجوره ويزيدون، لأنه لو يستطيع أن يزيد في فجوره لزاد. "الحكيم ك في تاريخه عن أنس".
٥٢٩٠- والذي نفس محمد بيده، ما عمل أحد قط سرا إلا ألبسه الله رداء علانية، إن خير فخير، وإن شرا فشر. ابن جرير عن عثمان.
٥٢٩١- لتأتينكم أجوركم ولو كان أحدكم في جحر ثعلب. "حم ق عن جبير بن مطعم".