٧٣٠٥- إن شئت أنبأتك بما جئت تسأل عنه؟ وإن شئت فسل؟ جئت تسأل عن اليقين والشك فإن اليقين ما استقر في الصدر، واطمأن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الخير طمأنينة والشك ريبة، وإذا شككت فدع ما يريبك إلى مالا يريبك العصبية أن تعين قومك على الظلم، والورع الذي يقف عند الشبهات والحريص على الدنيا الذي يطلبها على غير حل، والإثم ما حاك في الصدر. "طب" عن واثلة.
٧٣٠٦- تفتيك نفسك، ضع يدك على صدرك، فإنه يسكن للحلال، ويضطرب من الحرام، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون، إن المؤمن يذر الصغير مخافة أن يقع في الكبير. الحكيم عن عثمان بن عطاء عن أبيه مرسلا.
٧٣٠٧- لا يعدل بالرعة. "ت" حسن غريب عن جابر، قال ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم بعبادة واجتهاد، وذكر آخر برعة قال: فذكره. مر برقم [٧٢٩٠] .
٧٣٠٨- دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الخير طمأنينة، والشر ريبة. "طب ك هب" عن الحسن بن علي.
٧٣٠٩- لتفتك نفسك، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن