تسربل بسرباله الذي ينبغي له، ومن تكبر فقد نازع الله رداءه، الذي ينبغي له، فإن الله تعالى يقول: لا ينبغي لمن نازعني أن أدخله الجنة. "ك والديلمي عن أبي هريرة".
٧٧٧٩- العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته. "م عن أبي سعيد وأبي هريرة".
٧٧٨٠- يقول الله تعالى: لي العظمة والكبرياء والفخر، والقدر سري فمن نازعني في واحد منهن كببته في النار. الحكيم عن أنس.
٧٧٨١- يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم.
ابن النجار عن ابن عباس.
٧٧٨٢- إذا جمع الله الناس في صعيد واحد يوم القيامة أقبلت النار يركب بعضها بعضا، وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي لتخلن بيني وبين أزواجي، ولأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل متكبر جبار، فتخرج لسانها، فتلتقطهم به من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها، ثم تستأخر ثم تقبل، ويركب بعضها بعضا وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي لتخلن بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل ختار كفور، فتلتقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في