كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في الأخلاق والأفعال المذمومة - الفصل الثالث: في أخلاق وأفعال مذمومة تختص باللسان - ج: 3 - ص: 553

٧٨٦٥- كلام ابن آدم كله عليه، لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو ذكر الله عز وجل. "ت هـ ك هب" عن أم حبيبة.

٧٨٦٦- لقد أمرت أن أتجوز في القول، فإن الجواز في القول هو خير. "د هب" عن عمرو بن العاص.

٧٨٦٧- البلاء موكل بالمنطق، فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها. "خط" عن ابن مسعود.

٧٨٦٨- من حسب كلامه من عمله قل كلامه، إلا فيما يعنيه. ابن السني عن أبي ذر.

٧٨٦٩- من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة. "حم ك" عن أبي موسى.

٧٨٧٠- من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به. "طس" عن ابن عمر.

٧٨٧١- من وقاه الله شر ما بين لحييه، وشر ما بين رجليه دخل الجنة. "ت ك حب" عن أبي هريرة.

٧٨٧٢- من وقي شر لقلقه١ وقبقبه وذبذبه فقد وجبت له الجنة. "هب" عن أنس.

---

١ اللقلق: بفتح اللام وسكون القاف وفتح اللام هو اللسان.=