٨٤٠٤- "أبو الدرداء رضي الله عنه" عن أبي الدرداء أنه بات ليلة يقول: اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي حتى أصبح، فقيل له: ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق؟ فقال: إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة، ويسيء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار. وإن العبد المسلم ليغفر له وهو نائم، قيل: كيف ذاك؟ يقوم أخوه من الليل ويتهجد، فيدعو الله فيستجيب له، ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه. "كر".
٨٤٠٥- عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين، هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما يتجمل الخلائق بمثلهما. "ع هب".
٨٤٠٦- عن أنس، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله أوصني، قال: أوصيك بحسن الخلق والصمت، قال: هما أخف الأعمال على الأبدان، وأثقلها في الميزان. ابن النجار.
٨٤٠٧- عن عائشة قالت: مكارم الأخلاق عشرة: صدق الحديث
= ومعناه: سهل دمث كريم مضياف، أو يتمكن في ناحيته صاحبه غير مؤذى. ولا ناب به موضعه. اه قاموس. ح".