٨٧٠٠- عن علي: الصمت داعية إلى الجنة. ابن أبي الدنيا فيه.
٨٧٠١- عن علي قال: اللسان قوام١ البدن، فإذا استقام اللسان استقامت الجوارح، وإذا اضطرب اللسان لم تقم له جارحة. ابن أبي الدنيا فيه.
٨٧٠٢- "الأسود بن أصرم المحاربي" قال: قدمت بابل سمان إلى المدينة في زمن محل وجدب من الأرض، فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليها فأتى بها، فخرج إليها، فنظر إليها، فقال: لم جلبت إبلك هذه؟ قلت: أردت بها خادما، فقال: من عنده خادم؟ فقال عثمان بن عفان: عندي يا رسول الله، فقال: فهات فجاء بها فأخذتها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله، قلت: يا رسول الله أوصني، قال: هل تملك لسانك؟ قلت: فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟ قال هل تملك يدك؟ قلت فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير. "خ" في تاريخه وابن أبي الدنيا في الصمت والبغوي وقال: لا أعلم له غيره والباوردي وابن منده وابن السكن وابن قانع "طب" وأبو نعيم وتمام. "حب كر ص".
١ قوام: تقدم ضبطه ومعناه وهو بكسر القاف وفتح الواو مخففة ومعناه: الأمر وعماده وملاكه. ح.