يكف فيه نفسه وبصره وفرجه، وإياكم والمجالس في السوق، فإنها تلهي وتلغي. "كر".
٨٧١٩- عن محمد بن سيرين قال: قال عمر: اتقوا الله، واتقوا الناس. مسدد وابن أبي الدنيا في العزلة.
٨٧٢٠- عن المعافى بن عمران أن عمر بن الخطاب مر بقوم يتبعون رجلا قد أخذ في الله، فقال: لا مرحبا بهذه الوجوه التي لا ترى إلا في الشر. الدينوري.
٨٧٢١- عن أبي هريرة قال: إذا كان الشتاء قيظا، والولد غيظا، وفاض اللئام فيضا، وغاض الكرام غيضا فشويهات عفر بحبل خير من ملك بني النضير. ابن أبي الدنيا في العزلة.
٨٧٢٢- عن زريق المجاشعي قال: كان عامر بن عبد قيس يأتي الحسن فيجلس إليه، ثم تركه فجاءه الحسن يوما وأصحابه فدخلوا عليه، فقال الحسن: يا أبا عبد الله لم تركت مجلسنا؟ أرابك منا شيء، فنعتبك؟ قال: لا ولكني سمعت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أطولكم حزنا في الدنيا أطولكم فرحا في الأخرة، وإن أكثركم شبعا في الدنيا أكثركم جوعا في الآخرة، فوجدت البيت أحلى لقلبي، وأقدر لي على ما أريد مني، فخرج وهو يقول: هو والله