ما يقدر عليه". (ابن أبي الدنيا في الصمت عن هشام بن عروة) معضلا.
١٠٨٠ – " خذوا العطايا مادام عطاء، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون (١) إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم قالوا يا رسول الله كيف نصنع قال: كما صنع أصحاب عيسى بن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب وموت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله". (طب عن معاذ)
١٠٨١ – "خذوا العطاء ما دام عطاء فإذا كان إنما هو رشا فاتركوه ولا أراكم تفعلون يحملكم على ذلك الفقر والحاجة ألا وإن رحى بني مرج قد دارت وإن رحا الإسلام دائرة وإن الكتاب والسلطان سيفترقان فدوروا مع الكتاب حيث دار وستكون عليكم أئمة إن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم قالوا فكيف نصنع يا رسول الله قال كونوا كأصحاب عيسى نصبوا على الخشب ونشروا بالمناشير موت في طاعة خير من حياة في معصية". (ابن عساكر عن ابن مسعود) .