٩٠٢٣- عن عمر رضي الله عنه قال: لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محق والكذب في المزاح. ابن زمنين.
٩٠٢٤- عن علي رضي الله عنه قال: لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محق، وحتى يدع الكذب في الممازحة، ولو شاء لغلب. خشيش بن أصرم.
٩٠٢٥- "أنس رضي الله عنه" عن عبد الله بن يزيد بن آدم السلمي الدمشقي، قال: حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع، قالوا: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في أمر الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم قال: مه مه يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار، ثم قال: أبهذا أمرتم؟ أو ليس عن هذا نهيتم؟ أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟ ثم قال: ذروا المراء لقلة خيره، فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء فإن المراء لا تؤمن فتنته. ولا تعقل حكمته، ذروا المراء فإنه يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء فكفاك إثما أن لا تزال مماريا، ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء