كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في الاعتصام بالكتاب والسنة - فصل في البدع - ج: 1 - ص: 220

١١٠٥ – "إن الله احتجر التوبة على صاحب كل بدعة". (ابن قيل طس هب ع والضياء عن أنس) .

١١٠٦ – "إن الإسلام يشيع ثم تكون له فترة فمن كانت فترته إلى غلو وبدعة فأولئك أهل النار". (طب عن ابن عباس وعائشة) .

١١٠٧ – "ما ظهر أهل بدعة إلا أظهر الله فيهم حجة على لسان من شاء من خلقه" (ك في تاريخه عن ابن عباس) .

١١٠٨ – "لا يقبل الله لصاحب بدعة صلاة ولا صوما ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين". (هـ عن حذيفة) .

١١٠٩ – "من صنع أمرا على غير أمرنا فهو رد". (د عن عائشة) .

١١١٠ – "ما من داع دعا رجلا إلى شيء إلا كان معه موقوفا يوم القيامة لا زما به لا يفارقه وإن دعا رجل رجلا". (تخ والدارمي ت ك عن أنس) (هـ عن أبي هريرة) .

١١١١ – "لا خزام ولا زمام (١) ولا سياحة (٢) ولا تبتل ولا

---

(١) هو جمع خزامة وهي حلقة من شعر يجعل في احد جانبي منخري البعير كانت بنو إسرائيل تخزم أنوفها وكذلك الزمام ونحو ذلك من التعذيب.
(٢) لا سياحة في الإسلام أراد مفارقة الأمصار وسكنى البراري وترك الجمعة والجماعات ١٢ مجمع.