للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملائكة الرحمة: جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم حكما: فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة". "حم اهـ. عن أبي سعيد" ١.

١٠١٥٨- "كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا، ثم خرج يسأل فأتى راهبا، فقال: أله توبة؟ فقال: لا؛ فقتله، فجعل يسأل فقال له رجل: ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وقالوا: قيسوا ما بينهما فوجداه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له". "ق عن أبي سعيد".

١٠١٥٩- "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب، وعليها له طعام وشراب،


١ رواه الإمام في مسنده عن أبي سعيد الخدري "٣/٢٠".
ورواه مسلم في صحيحه كتاب التوبة - باب قبول توبة القاتل ... ". وبرقم "٢٧٦٦".
وابن ماجه كتاب الديات باب هل لقاتل مؤمن توبة وبرقم "٢٦٢٢". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>