١٠١٧٢- "إن التوبة تغسل الحوبة، وإن الحسنات يذهبن السيئآت وإذا ذكر العبد ربه في الرجاء أنجاه في البلاء، وذلك لأن الله يقول: لا أجمع لعبدي أبدا أمنين، ولا أجمع له خوفين، إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس، فيدوم له أمنه، ولا أمحقه فيمن أمحق". "حل عن شداد بن أوس" ١.
١٠١٧٣- "إن عبدا أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت فاغفر لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي، قال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء". "حم ق عن أبي هريرة".
١٠١٧٤- "التائب من الذنب كمن لا ذنب له". "هـ عن ابن مسعود""والحكيم عن أبي سعيد".
١ الحلية لأبي نعيم "١/٢٧٠" فكانت العبارة في المطبوع: حضيرة. ولكن في الحلية: حظيرة. والظاهر هي عبارة الحلية أوضح. ص.