ير شيئا، فقال: لأعودن على المكان الذي كنت فيه حتى أموت، فقام فنام فغلبته عيناه، ثم استنبه فإذا الراحلة قائمة على رأسه، فالرب بتوبة أحدكم أشد فرحا من صاحب الراحلة بها حين وجدها". "ابن زنجويه عن النعمان بن بشير".
١٠٢٧٣- "لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد، ومن العقيم الوالد، ومن الضال الواجد، فمن تاب إلى الله توبة نصوحا أنسى الله حافظيه وجوارحه وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه". "أبو العباس أحمد ابن إبراهيم تركان الهمذاني في كتاب التائبين عن الذنوب من طريق بقية عن عبد العزيز الوصابي عن أبي الجون مرسلا".
١٠٢٧٤- "ما سافر رجل في أرض تنوفة ١ فقال تحت شجرة ومعه راحلته، عليها زاده وطعامه، فاستيقظ وقد أفلت راحلته، فعلا شرفا فلم ير شيئا، ثم علا شرفا فلم ير شيئا، فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو أشد فرحا من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه". "ك عن النعمان بن بشير" "ك عن البراء".
١٠٢٧٥- "أيعجب الرب من عبده إذا قال: رب اغفر لي، ويقول: علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري". "حم عن رجل".
١تنوفة: بفتح التاء هي الأرض القفر وقيل البعيدة الماء. انتهى. نهاية. ح.