للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٤٤- "إن رجلا كان قبلكم رغسه ١ الله مالا وولدا، فقال لبنيه لما احتضر: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: إني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني، ثم اذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله فقال: ما حملك؟ قال مخافتك فتلقاه برحمته". "حم ق عن أبي سعيد".

١٠٣٤٥- "إن الله لو شاء أن لا يعصى ما خلق إبليس". "حل عن ابن عمر".

١٠٣٤٦- "قالت الملائكة: رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة، وهو أبصر به، فقال: ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، فإنما تركها من جراى". "حم م عن أبي هريرة".

١٠٣٤٧- "كان رجلان في بني إسرائيل متواخيان، وكان أحدهما يذنب، والآخر يجتهد في العبادة، وكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب، فيقول: أقصر، فوجده يوما على ذنب، فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض روحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد:


١ رغس: أي أكثر له منهما ويبارك له فيهما، والرغس: السعة في النعمة والبركة والنماء. النهاية "٢/٢٣٨". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>