للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤١٧- "بعث الله تعالى يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول الله عز وجل بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك؟ بعملك؟ أم بنعمتي عندك قال: يا رب أنت تعلم أني لم أعصك، قال: خذوا عبدي بنعمة من نعمي، فما يبقى له حسنة إلا استفرغتها تلك النعمة، فيقول: يا رب بنعمتك ورحمتك، فيقول بنعمتي ورحمتي، ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له سيئة، فيقال له: هل كنت توالي أوليائي؟ قال: يا رب كنت من الناس سلما، قال: فهل كنت تعادي أعدائي؟ قال: يا رب لم أكن أحب أن يكون بيني وبين أحد شيء، فيقول الله تعالى: وعزتي وجلالي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي، ويعاد أعدائي" "الحكيم طب عن واثلة".

١٠٤١٨- "قول الله عز وجل: ما غضبت على أحد غضبي على عبد أتى معصية فتعاظمها في جنب عفوي، ولو كنت معجلا العقوبة أو كانت العجلة من شأني لعجلتها للقانطين من رحمتي، ولو لم أرحم عبادي إلا من خوفهم من الوقوف بين يدي لشكرت ذلك لهم، وجعلت ثوابهم منه الأمن لما خافوا" "الديلمي عن المنتجع" ١.


١ نص الحديث هكذا في المنتخب "٢/٢٦١" ولكن في المطبوع: المنتجع بينما في المنتخب: المشجع. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>