كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الرابع: في الشيطان ووسوسته - في الشيطان ووسوسته - ج: 1 - ص: 246

ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم". (دو ابن السني عن أبي هريرة) .

١٢٣٧ – "يأتي أحدكم الشيطان فيقول من خلق السماء فيقول الله فيقول من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسوله". (طب عن ابن عمر) .

١٢٣٨ – "إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلقك فيقول الله فيقول فمن خلق الله فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسله فإن ذلك يذهب عنه" (ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان عن عائشة) .

١٢٣٩ – "إن للشيطان مصالي وفخوخا وإن من مصاليه وفخوخه البطر بنعم الله والفخر بعطاء الله والكبرعلى عباد الله واتباع الهوى في غير ذات الله". (ابن عساكر عن النعمان بن بشير) .

١٢٤٠ – "إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الآخرى فليتعوذ بالله من الشيطان". (ت ن حب عن ابن مسعود) .

١٢٤١ – "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسوله". (د