ورواه ابن ماجه في كتاب الجهاد باب تشيع الغزاة ... برقم "٢٨٢٤" وقال في الزوائد: في إسناده ابن لهيعة وشيخه زبان بن فائد. وكان إيراد الحديث في المطبوع خطأ في بعض ألفاظه. ففي السند: فاكنفه، وفي ابن ماجه والفتح الكبير "٣/٤" وأكفه انتهى. ص. ٢ رواه ابن ماجه في كتاب الجهاد باب القتال في سبيل الله برقم "٢٧٩٥" وقال في الزوائد: إسناده صحيح. وكان في المطبوع حديث واقع بين رقمي الأصل "١٤٤٤ و ١٤٤٦" حديث رقم "١٤٤٥" ايراده غير صحيح وذلك: الفقرة الأخيرة من حديث "١٤٤٤" وأوله: لأن أشيع ... والفقرة الأولى من حديث "١٤٤٦" وأوله: ما من مجروح ... فهذا خطأ مطبعي فكان الأولى حذفه دون طبعه لأنه خطأ واضح ونص الحديث هو: ١٤٤٥- ما من مجروح يجرح في سبيل الله والله أعلم بمن يجرح في سبيله إلا جاء يوم القيامة جرحه كهيئة يوم جرح [وأكفئه على رحله غدوة أو روحة أحب إلي من الدنيا وما فيها] "حم هـ ك عن معاذ بن أنس". ص.