كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الرابع: في الشيطان ووسوسته - في الشيطان ووسوسته - ج: 1 - ص: 251

١٢٦٥ – "الوسوسة في الصلاة من الدين من صريح الإيمان ولا تكاد تخطئ مؤمنا". (الأوزاعي عن عقيل بن مدرك السلمي) .

١٢٦٦ – "إن إبليس له خرطوم كخرطوم الكلب واضعه على قلب ابن آدم يذكره الشهوات واللذات ويأتيه بالأماني ويأتيه بالوسوسة على قلبه ليشككه في ربه، فإذا قال العبد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هو السميع العليم خنس الخرطوم عن القلب". (الديلمي عن معاذ) .

١٢٦٧ – "إن للوسواس خطما كخطم الطائر فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في أذن القلب يوسوس فإن ابن آدم ذكر الله عز وجل نكص وخنس فذلك سمى الوسواس". (ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أنس) . وهو ضعيف.

١٢٦٨ – " لكل قلب وسواس فإذا فتق الوسواس حجاب القلب نطق به اللسان وأخذ به العبد وإذا لم يفتق القلب ولم ينطق به اللسان فلا حرج". (الديلمي وابن عساكر عن عائشة وفيه محمد بن سليمان بن أبي كريمة قال عق حدث ببواطيل لا أصل لها) .

١٢٦٩ – "إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه إنه أحدث ولم فإذا وجد أحدكم ذلك