من خلق الله كلهم باسط يده فاغر فاه يريد هلكته ولولا ما قدر الله به من الحفظة لأهلكوه وتقول الحفظة إليكم إليكم حتى يأذن الله عز وجل فيه فيدرؤون عنه ما لم يقدر عليه في اللوح المحفوظ ولا يدرؤون عنه شيئا مما قدر عليه ولو تراءى لابن آدم ما وكل به من الشياطين لتراءى له في السهل والجبل بمنزلة الذباب على الجيفة". (الديلمي عن ابن عمرو) .
١٢٧٩ – "وكل بالمؤمن ستون وثلاثمائة ملك يذبون عنه ما لم يقدر عليه، من ذلك للنظر (١) تسعة أملاك يذبون عنه كما يذبون قصعة العسل من الذباب في اليوم الصائف وما لوبدا لكم لرأيتموهم على كل جبل وسهل كلهم باسط يده فاغر فاه وما لو وكل العبد فيه إلى نفسه طرفة عين خطفته الشياطين". (ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وابن قانع طب عن أبي أمامة) .
١٢٨٠ – "إن الشيطان كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة". (طب عب حم والبارودي ص عن جابر بن سمرة) .