كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثالث: في أحكام الجهاد - الفصل الخامس: في الأحكام المجتمعة والمتفرقة - ج: 4 - ص: 385

الغلول من الإكمال

١١٠٣٧- "أتدري لم بعثت إليك؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني، فإنه غلول، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك". "ت حسن غريب طب عن معاذ".

١١٠٣٨- "أما سمعت بلالا ينادي ثلاثا فما منعك أن تجيء به؟ كن أنت الذي يجيء به يوم القيامة فلن أقبله منك". "طب عن عمرو".

١١٠٣٩- "إني لن أقبله منك حتى تكون أنت الذي توافي به يوم القيامة". "حم عن ابن عمرو".

١١٠٤٠- "قد غللته. "طب عن ابن مسعود".

١١٠٤١- "إن هذا الفيء لا يحل منه خيط ولا مخيط لأخذ ولا معط". "هب عن ثوبان".

١١٠٤٢- "إن نبيا من الأنبياء قاتل أهل مدينة حتى إذا كاد أن يفتحها خشي أن تغرب الشمس، فقال لها: أيتها الشمس إنك مأمورة، وإنا مأمورون بحرمتي عليك إلا ركدت ساعة من النهار، فحبسها الله حتى افتتح المدينة، وكانوا إذا أصابوا الغنائم قربوها من القربان، فجاءتها النار فأكلتها، فلما أصابوا وضعوا القربان، فلم تجيء النار تأكله، فقالوا