للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٩٥- عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رجل من اليهود فأمره بقتله، فقال له: يا رسول الله إني لا أستطيع ذلك إلا أن تأذن لي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الحرب خدعة فاصنع ما تريد. "ابن جرير".

١١٣٩٦- عن عبد الرحمن بن عائذ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث بعثا قال: تألفوا الناس، ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم فما على الأرض من أهل بيت ولا مدر ولا وبر إلا تأتوني بهم مسلمين أحب إلي من أن تأتوني بنسائهم وأولادهم وتقتلوا رجالهم. "ابن منده كر".

١١٣٩٧- عن إبراهيم بن صابر الأشجعي عن أبيه عن أمه ابنة نعيم ابن مسعود عن أبيها، قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق خذل عنا فإن الحرب خدعة١. "ابن جرير".

١١٣٩٨- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى الحرب خدعة. "العسكري في الأمثال".


١ خدعة: بفتح الخاء وسكون الدال، وبضمها مع فتح الدال، فعلى الأول معناه أن الحرب ينقض أمرها بخدعة واحدة من الخداع، وهذه أفصح الروايات وأصحها، وعلى الثاني هو الإسم الخداع، وعلى الثالث الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفر لهم انتهى. بتصرف من النهاية ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>