١١٤٥٥- عن نائل بن مطرف السلمي عن أبيه عن جده رزين بن أنس قال: لما ظهر الإسلام ولنا بئر بالدفية خفنا أن يغلبنا عليها من حولنا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فكتب لنا كتابا بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله أما بعد فإن لهم بئرا إن كان صادقا ولهم دار إن كان صادقا، فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كان "ك ون" وزعم أنه كذا كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. "ابن أبي داود في المصاحف طب".
١١٤٥٦- عن زكريا بن أبي زائدة قال: كنت مع أبي إسحاق فيما بين مكة والمدينة فسايرنا رجل من خزاعة فقال له أبو إسحاق: كيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رعدت هذه السحابة بنصر بني كعب؟ فقال الخزاعي لقد تنصلت ١ بنصر بني كعب، ثم أخرج إلينا رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة، ونائبها يومئذ كان فيها: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى بديل وبسر وسروات بني عمرو، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد ذلكم فإني لم اثم بالكم ولم أضع في جنبكم،
١ تنصلت: قال في النهاية الجزء الخامس: تنصلت هذه تنصر بن كعب: ألا أقبلت من قولهم نصل علينا إذا خرج من طريق أو ظهر من حجاب اهـ. ح.