فأعرض عنه، ثم عاد فأعرض عنه، فلما أكثر عليه قال: من لك بعقال من نار؟ "كر".
١١٦٠٢- عن زيد بن أسلم أن عقيل بن أبي طالب دخل على امرأته فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وسيفه متلطخ بالدماء، فقالت: قد عرفت أنك قاتلت، فما أصبت من غنائم المشركين؟ فقال: دونك هذه الإبرة، فخيطي بها ثيابك، ودفعها إليها، فسمع منادي النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من أصاب شيئا فليرده وإن كان إبرة، فرجع عقيل إلى امرأته، فقال: ما أرى إبرتك إلا قد ذهبت عنك، فأخذ عقيل الإبرة فألقاها في الغنائم. "كر".
١١٦٠٣- عن أبي رافع قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع، فقال أف أف أف وليس معه أحد غيري، فراعني فقلت: بأبي أنت وأمي قال: صاحب هذه الحفرة استعملته على بني فلان فخان بردة فأريتها عليه تلتهب. "طب".
١١٦٠٤- عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعير من المغنم، فلما فرغ من صلاته أخذ قردة بين أصبعيه، وهي وبرة، فقال: إن هذا من غنائمكم، وليس لي منه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأصغر من ذلك وأكبر، ولا تغلوا فإن