وترك الشماتة بالمصيبة إذا حلت بالأعداء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقهاء أدباء كادوا أن يكونوا أنبياء من خصال ما أشرفها وتبسم إلينا ثم قال: أوصيكم بخمس خصال ليكمل الله لكم خصال الخير لا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تنافسوا فيما غدا عنه تزولون، واتقوا الله الذي إليه تحشرون وعليه تقدمون وارغبوا فيما إليه تصيرون وفيه تخلدون". (ك) .
١٣٦٤ - عن أبي موسى قال: " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورة أعرابي ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه فقال يا محمد ما الإيمان قال أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره، قال فإذا فعلت ذلك؟ فأنا مؤمن؟ قال نعم قال: صدقت، قال فما الإسلام قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم شهر رمضان قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال نعم قال صدقت، قال فما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك قال صدقت ثم انصرف فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يطلب الرجل فلم يقدر عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبرئيل جاءكم يعلمكم دينكم وفي لفظ أمر دينكم". (كر) .