١١٧٠٩- عن أبي ظبيان الأسدي قال: وفدت على عمر بن الخطاب فسألني فقال: يا أبا ظبيان ما مالك بالعراق؟ قلت: لا والذي أسعدك ما ندري ما نصنع به؟ ما منا من أحد قد قدم القادسية إلا عطاؤه ألفان أو ألف وخمسمائة، ولا لنا ولد أو ابن أخ إلا في خمسمائة أو ثلثمائة، وما منا من أحد له عيال إلا له جريبان كل شهر، أكل أو لم يأكل، فإذا اجتمع هذا لم ندر ما نصنع به قال: إنا لننفقه فيما ينبغي، وفيما لا ينبغي، قال: هو حقكم أعطيتكموه فلا تحمدوني عليه، وأنا أسعد بأدائه إليكم منكم بأخذه ولو كان مال الخطاب ما أعطيتكموه فإن نصحي لك وأنت عندي كنصحي لمن هو بأقصى ثغر من ثغور المسلمين فإذا خرج عطاؤك فاشتر منه غنما فاجعلها لسوادكم، وإذا خرج فابتاع الرأس أو الرأسين فاعتقل منه مالا فإني أخاف أن يليكم ولاة يعدون العطاء في زمانهم مالا فإن بقيت أنت أو أحد من عيالك كان لك شيء اعتقلتموه. "علي بن معبد في الطاعة والعصيان".
١١٧١٠- عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال: أسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للفارس سهما وللفرس سهمين. "أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري البكالي في جزء من حديثه".