أثرهم فأتى بهم فسمل أعينهم وقطع أيديهم وأرجلهم؛ وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها، حتى ماتوا، قال قتادة: بلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} ١ الآية كلها. "عب".
١١٧٦٦- عن أنس أن نفرا من عرينة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا وبايعوه، وقد وقع بالمدينة الموم وهو البرسام، فقالوا: هذا الوجع قد وقع يا رسول الله فلو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل فكنا فيها، فقال: نعم فأخرجوا فكونوا فيها، فخرجوا فقتلوا أحد الراعيين، وذهبوا بالإبل، وجاء الآخر وقد جرح، فبلغوا حاجتهم وذهبوا بالإبل وعنده شباب من الأنصار قريب من العشرين فأرسل إليهم وبعث معهم قائفا يقتص فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم. "ابن النجار".
١١٧٦٧- عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قال عثمان لأبي ذر: أين كنت يوم أغير على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت على البئر أسقى. "ابن منيع".
١١٧٦٨- عن عامر الشعبي قال: كان حارثة بن بدر التميمي قد أفسد في الأرض، وحارب فكلم الحسن بن علي وابن عباس وابن جعفر