كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول في فضائل الحج وجوبه وآدابه - الفصل الثالث: في الحج ومحظوراته - ج: 5 - ص: 25

١١٨٩٢- الحاج الشعث التفل١ "ت عن ابن عمر"٢.

١١٨٩٣- الحاج الراكب له بكل خف يضعه بعيره حسنة، والماشي له بكل خطوة يخطوها سبعون حسنة من حسنات الحرم. "فر عن ابن عباس".

الإكمال

١١٨٩٤- من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلى مكة كتب الله تعالى له بكل خطوة سبعمائة حسنة من حسنات الحرم قيل: وما حسنات الحرم قال: كل حسنة مائة ألف حسنة. "قط في الأفراد طب ك وتعقب هب ق وضعفه عن ابن عباس".

---

١ الشعث التفل: الشعث بمعنى متفرق الشعر، ومنه حديث الدعاء "أسألك رحمة تلم بها شعثي" أي تجمع بها ما تفرق من أمري، ومنه حديث "أنه يغتسل وهو محرم، وقال: إن الماء لا يزيده إلا شعثا" أي تفرقا فلا يكون متلبدا. انتهى."٢/٤٧٨" النهاية لابن الأثير.
والتفل: الذي قد ترك استعمال الطيب. من التفل وهي الريح الكريهة. انتهى."١/١٩١" النهاية لابن الأثير. ب.
٢ رواه الترمذي كياب التفسير سورة آل عمران رقم"٢٩٩٨" وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من حديث إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي وقد تكلم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد من قبل حفظه إهـ ص.