كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول: في حقيقتهما ومجازهما - الفصل الثالث: في مجاز الإيمان والشعب - ج: 1 - ص: 287

وأحرز دينه ومن شنأ الفاسقين فقد غضب لله ومن غضب لله يغضب الله له، والعدل أربع شعب غوص المفهم (١) وزهرة العلم وشرائع الحكم وروضة الحلم فمن غاص المفهم فسر مجمل (٢) العلم ومن وعى زهرة العلم عرف شرائع الحكم ومن ورد روضة الحلم لم يفرط في أمره وعاش في الناس وهو في راحة". (حل) وقال كذا رواه خلاس بن عمرو مرفوعا ورواه الحارث عن علي مرفوعا مختصرا ورواه قبيصة بن جابر عن علي من قوله ورواه العلاء بن عبد الرحمن عن علي من قوله.

١٣٩٠ - (مسند إياس بن سهل الجهني) عن إياس بن سهل الجهني قال قال معاذ: "يا نبي الله أي الإيمان أفضل قال: تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله". (ابن مندة وأبو نعيم) وقال ذكره بعض المتأخرين في الصحابة وهو فيما أراه من التابعين.

١٣٩١ - ومن (مسند البراء بن عازب) عن البراء "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل أي عرى الإيمان أوثق فقال الحب لله والبغض لله". (هب) .

١٣٩٢ - (ومن مسند جابر) عن محمد بن المنكمدر عن جابر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الإيمان قال الصبر والسماحة". (ع هب) .

---

(١) كذا وقد مضى غائص الفهم.
(٢) ن - جمل.