كتاب كنز العمال

الباب الثاني: في مناسك الحج على الترتيب - الفصل الخامس: في الوقوف والافاضة - ج: 5 - ص: 69

١٢٠٩٣- إن الله تعالى ينظر إلى عباده يوم عرفة فلا يدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا غفر له. "الديلمي عن ابن عمر".

١٢٠٩٤- لا يبقى يوم عرفة خلق من خلق الله عز وجل في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا غفر الله له، قيل: يا رسول الله لأهل عرفات أم للناس عامة؟ قال: لا بل للناس عامة. "ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة وابن النجار عن ابن عمر" وفيه الوليد بن القاسم بن الوليد، قال ابن حبان: لا يحتج به.

١٢٠٩٥- إذا كان عشية عرفة لم يبق أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان إلا غفر له، قيل: يا رسول الله أهل عرفة خاصة؟ قال: بل للمسلمين عامة. "طب عن ابن عمر".

١٢٠٩٦- إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج الخالص، فإذا كانت ليلة مزدلفة غفر الله للتجار، وإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين، فإذا كان يوم رمي جمرة العقبة، غفر الله للسوال، فلا خلق يحضر ذلك الموقف إلا غفر الله له. "حب في الضعفاء عد قط في غرائب مالك كر والديلمي عن أبي هريرة" قال "قط": منكر تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغني الأزدي، وقال "حب": الحسن هذا يضع عن الثقات، وقال "عد": روى أحاديث لا يتابع عليها، وقال "كر" لم أر له من الأحاديث غير