للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن استلمه بالتوحيد فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن. "الهندي في فضائل مكة أبو الحسن القطان في الطوالات ك ولم يصححه عب" وضعفه "أخرجه الحاكم في المستدرك "١/٤٥٧" وسكت عنه، وقال الذهبي: فيه أبي هارون ساقط. ص".

١٢٥٢٢- عن طاوس أن عمر قبل الحجر ثلاثا وسجد عليه لكل قبلة وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله. "ش وابن راهويه".

١٢٥٢٣- عن يعلى بن أمية قال: طفت مع عثمان فاستلمنا الركن فكنت مما يلي البيت، فلما بلغنا الركن الغربي الذي يلي الأسود جررت بيده ليستلم قال: ما شأنك؟ قلت: ألا تستلم؟ قال: ألم تطف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى، فقال: أرأيته يستلم هذين الركنين الغربيين؟ قلت: لا، قال: أو ليس لك فيه أسوة حسنة؟ قلت: بلى قال: فابعد عنك. "حم"١

١٢٥٢٤- عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم


١ رواه أحمد في مسنده "٤/٢٢٢" عن يعلى بن أمية. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>