لي ذنبي، ويسر لي أمري، واشرح لي صدري، اللهم إني أعوذ بك من وسواس الصدر، وشتات الأمر، ومن عذاب القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح وشر بوائق الدهر. "المحاملي في الدعاء والعسكري في المواعظ والخرائطي في مكارم الأخلاق".
١٢٥٦٨- عن علي قال: يجتمع في كل يوم عرفة بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ويرد عليه ميكائيل ويقول: ما شاء الله كل نعمة من الله، فيرد عليهما إسرافيل فيقول: ما شاء الله الخير كله بيد الله، فيرد عليهم الخضر فيقول: ما شاء الله لا يدفع السوء إلا الله، ثم يتفرقون، فلا يجتمعون إلا إلى قابل في مثل ذلك اليوم. "ابن النجار".
١٢٥٦٩- عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بعرفة ويرفع يديه هكذا يجعل ظاهرهما مما يلي وجهه، وباطنهما مما يلي الأرض. "ش".
١٢٥٧٠- عن الهيثم بن حنش أنه سمع ابن عمر بعرفات وهو يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مفغورا، قال: فقلت له: فما يمنعك من التلبية؟ قال: قد لبينا والتسبيح والتكبير اليوم أفضل. "ابن جرير".