١٤٢٩ - عن سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء قال:"أغلط أبو بكر يوما لأبي سفيان فقال له (١) يا أبا بكر لأبي سفيان تقول هذه المقالة قال يا أبت إن الله رفع بالإسلام بيوتا ووضع فكان بيتي فيما رفع وبيت أبي سفيان فيما وضع الله". (كر) .
١٤٣٠ - عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية "أن رجلا من خولان أسلم فأراده قومه على الكفر فألقوه في النار فلم يحترق إلا أمكنة لم يكن فيما مضى يصيبها الوضوء فقدم على أبي بكر فقال له استغفر لي قال أنت أحق قال أبو بكر إنك ألقيت في النار فلم تحترق فاستغفر له ثم خرج إلى الشام فكانوا يشبهونه بإبراهيم". (كر) .
١٤٣١ - عن شرحبيل بن مسلم الخولاني أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار "تنبأ باليمن فبعث إلى أبي مسلم الخولاني فأتاه فقال: أتشهد أني رسول الله قال: ما أسمع قال: أتشهد محمدا رسول الله قال: نعم فأمر بنار عظيمة ثم ألقى أبا مسلم فيها فلم تضره فقيل للأسود بن قيس إن لم تنف هذا عنك أفسد عليك من اتبعك فأمره بالرحيل فقدم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر فأناخ راحلته بباب المسجد ودخل يصلي إلى سارية فبصر به عمر بن الخطاب فقام إليه فقال: ممن الرجل فقال
(١) كذا وفي تهذيب التاريخ لابن عساكر فقال أبو قحافة.